تعتبر مكانة مؤتمر الصومام في تاريخ الثورة الجزائرية مكانة حاسمة، حيث مثّل نقطة تحول مهمة في مسيرة الكفاح الوطني. فقد ساهم المؤتمر في إعطاء الثورة تنظيمًا سياسيًا وعسكريًا متينًا، وحدد أهدافها ووسائلها، ووحد صفوف الشعب الجزائري حولها.
من أهم نتائج مؤتمر الصومام ما يلي:
- توحيد التنظيم السياسي والعسكري للثورة، حيث تم إنشاء المجلس الوطني للثورة الجزائرية (CNRA) كسلطة عليا للثورة، وجيش التحرير الوطني (ALN) كقوة عسكرية للثورة.
- وضع خريطة جديدة للجزائر، حيث تم تقسيمها إلى ستة عشر ولاية، كل ولاية يقودها مسؤول سياسي وعسكري.
- منح الأولوية للعمل السياسي على العسكري، حيث تم إنشاء وزارة الإعلام والتوجيه والإرشاد لتعبئة الشعب الجزائري والعالم حول الثورة.
- التأكيد على النضال المسلح كطريق أساسي لتحقيق الاستقلال.
لقد كان مؤتمر الصومام نقطة تحول مهمة في تاريخ الثورة الجزائرية، حيث ساهم في إعطاء الثورة دفعة جديدة نحو تحقيق الاستقلال. فقد ساعد المؤتمر في توحيد صفوف الشعب الجزائري حول الثورة، وتعزيز العمل السياسي والعسكري، ووضع أسس الدولة الجزائرية المستقلة.
وفيما يلي بعض النقاط التي تبرز مكانة مؤتمر الصومام:
- كان المؤتمر أول انعقاد لجبهة التحرير الوطني في الداخل الجزائري، مما ساهم في تعزيز الوحدة الوطنية.
- وضع المؤتمر الأسس التنظيمية للثورة، حيث تم إنشاء المجلس الوطني للثورة الجزائرية وجيش التحرير الوطني.
- حدد المؤتمر الأهداف الاستراتيجية للثورة، حيث أكد على النضال المسلح لتحقيق الاستقلال.
- ساهم المؤتمر في تعزيز العمل السياسي للثورة، حيث تم إنشاء وزارة الإعلام والتوجيه والإرشاد.
وعليه، فإن مؤتمر الصومام يعتبر حدثًا تاريخيًا مهمًا في تاريخ الثورة الجزائرية، حيث ساهم في تحقيق الاستقلال الوطني.