البيت الثاني من قصيدة "إذا هاجت الأحقاد" للشاعر خليل مطران هو:
إذا هاجت الأحقاد في صدور قومٍ فكأنما تصاعد فيها دخانٌ
الصورة البيانية في البيت الثاني هي استعارة، حيث شبه الشاعر تصاعد الأحقاد في صدور القوم بـ تصاعد الدخان. وبذلك، فقد أعطى الشاعر الأحقاد صفةً ماديةً ملموسةً، وهي صفة التصاعد، مما يُسهم في إبراز قوة الأحقاد وتأثيرها على النفس البشرية.
وتُعد الاستعارة من الصور البيانية التي تُستخدم لإثراء اللغة وإضفاء جمالٍ عليها، كما أنها تُسهم في توضيح المعنى وإبرازه.