لا، الأم لا تؤدي مجاراة دنيء الاخلاق. الأم هي أساس الأسرة، وهي المسؤولة عن تربية أبنائها وتنشئتهم على الفضيلة والأخلاق الحميدة. وهي القدوة لأبنائها، ولذلك يجب عليها أن تكون مثالاً يحتذى به في الأخلاق والسلوك.
إن مجاراة دنيء الاخلاق هو أمر خاطئ، وهو من شأنه أن يضر بالأسرة والمجتمع. فالأم التي تنجرف وراء شهواتها ورغباتها الدنيئة، فإنها بذلك تفقد مكانتها واحترامها في الأسرة والمجتمع. كما أنها تصبح قدوة سيئة لأبنائها، مما قد يدفعهم إلى الانحراف والسلوك المنحرف.
لذلك، فإن على الأم أن تحرص على أن تكون قدوة صالحة لأبنائها، وأن تربيهم على الفضيلة والأخلاق الحميدة. وعليها أن ترفض مجاراة دنيء الاخلاق، وأن تلتزم بالقيم والأخلاق الإسلامية.
وفيما يلي بعض الأمثلة على مجاراة دنيء الاخلاق التي يجب على الأم أن ترفضها:
- الغيبة والنميمة.
- الكذب والخداع.
- الغش والخيانة.
- الفحش والبذاءة.
- الإسراف والتبذير.
- الظلم والعدوان.
إن الأم التي ترفض مجاراة دنيء الاخلاق، فإنها بذلك تساهم في بناء مجتمع صالح وأخلاقي.