الجواب على هذا السؤال هو: محله أن يقف في وجه الاحتلال ويعمل على تحرير بلاده من الظلم والقهر.
وذلك لأن عنترة هو فارس عربي مشهور بشجاعته وحبه للحرية، وقد دافع عن قبيلته في العديد من الحروب، ورفض أن يستسلم للظلم.
وبناءً على ذلك، فإن محل أي عربي انسحب من مواجهة الاحتلال هو أن يلوم نفسه على خنوعه وضعف عزيمته، وأن يسعى لإصلاح ما أفسده.
وفيما يلي شرح تفصيلي للجواب:
تعني كلمة "محل" في اللغة العربية "مكان" أو "موقع" أو "مكانة".
وكلمة "اعرابي" تعني "رجل من العرب".
وكلمة "انسحب" تعني "ذهب بعيداً" أو "تراجع".
يمكن أن يُفهم سؤال "محله اعرابي انسحب يا عنترة؟" على أنه سؤال أخلاقي يطرحه الشاعر على عنترة، ويسأله فيه عن رأيه في انسحاب الأعراب من مواجهة الاحتلال.
وجواب عنترة على هذا السؤال واضح وصريح، وهو أنه يرى أن محل أي عربي انسحب من مواجهة الاحتلال هو أن يلوم نفسه على خنوعه وضعف عزيمته، وأن يسعى لإصلاح ما أفسده.
يمكن أن يُفهم سؤال "محله اعرابي انسحب يا عنترة؟" أيضاً على أنه سؤال سياسي يطرحه الشاعر على العرب، ويسألهم فيه عن رأيهم في انسحابهم من مواجهة الاحتلال.
وجواب عنترة على هذا السؤال هو نفسه جوابه السابق، وهو أن محل أي عربي انسحب من مواجهة الاحتلال هو أن يلوم نفسه على خنوعه وضعف عزيمته، وأن يسعى لإصلاح ما أفسده.
وهذا الجواب هو الجواب الصحيح، لأن العرب يجب عليهم أن يدافعوا عن بلادهم وحقوقهم، وأن لا يستسلموا للظلم والقهر.