اشتهرت السيدة خديجة قبل الإسلام بأمور كثيرة، منها:
- مكانتها الاجتماعية والاقتصادية العالية: كانت السيدة خديجة بنت خويلد من أشراف قريش، وكانت ذات مال وجاه وتجارة رابحة، مما جعلها من الشخصيات المرموقة في قومها.
- ذكائها وحكمتها: كانت السيدة خديجة امرأة ذكية وحكيمة، وكانت تتمتع بقدرة على إدارة الأعمال التجارية بنجاح، كما كانت تتمتع بقدرة على الحكم على الأمور واتخاذ القرارات الصائبة.
- إيمانها وأخلاقها العالية: كانت السيدة خديجة امرأة مؤمنة بالله، وكانت تتمتع بأخلاق عالية، مما جعلها من النساء المحترمات في قومها.
ولعل أشهر ما اشتُهرت به السيدة خديجة قبل الإسلام هو لقبها "الطاهرة"، فقد كان هذا اللقب يطلق عليها منذ صغرها، ويشير إلى طهارة أخلاقها وحسن سيرتها.
وفيما يلي تفصيل لأهم هذه الأمور:
مكانتها الاجتماعية والاقتصادية العالية:
كانت السيدة خديجة بنت خويلد من قبيلة قريش، وهي من أشرف القبائل العربية، وكان والدها خويلد بن أسد من سادات قريش، وقد توفي عندما كانت صغيرة السن، فقامت بإدارة تجارة والدها بنفسها، ونجحت في ذلك نجاحًا كبيرًا، مما جعلها من النساء الأثرياء في مكة.
ذكائها وحكمتها:
كانت السيدة خديجة امرأة ذكية وحكيمة، وكانت تتمتع بقدرة على إدارة الأعمال التجارية بنجاح، كما كانت تتمتع بقدرة على الحكم على الأمور واتخاذ القرارات الصائبة، وقد ساعدها ذلك في إدارة تجارة والدها بنجاح، كما ساعدها في اختيار زوجها المناسب، وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إيمانها وأخلاقها العالية:
كانت السيدة خديجة امرأة مؤمنة بالله، وكانت تتمتع بأخلاق عالية، مما جعلها من النساء المحترمات في قومها، وقد ساعدها ذلك في أن تكون مثالًا يحتذى به للنساء المسلمات.
وهكذا، فقد اشتهرت السيدة خديجة قبل الإسلام بصفات كثيرة جعلتها من النساء المرموقة في قومها، ومن أعظم النساء في التاريخ الإسلامي.