Question

حدرالنبي صلى الله عليه وسلم من كدب لماد؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال حدرالنبي صلى الله عليه وسلم من كدب لماد؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال حدرالنبي صلى الله عليه وسلم من كدب لماد؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

Answer 1

حدرالنبي صلى الله عليه وسلم من كدب لماد

المعنى اللغوي

• حدر الشيء: حذره وخافه.
• النبي صلى الله عليه وسلم هو محمد بن عبد الله، خاتم الأنبياء والمرسلين.
• كذب على شيء: أخبر عنه بخلاف الحقيقة.
• ماد في الشيء: أحبه ورغب فيه.

المعنى الاصطلاحي

• حدرالنبي صلى الله عليه وسلم من كدب لماد أي: أنكر النبي صلى الله عليه وسلم الكذب على الله ورسوله، وحذّر منه، وجعله من الكبائر التي توجب النار.

الأدلة من السنة النبوية

• عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ".

• وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، وَمَنْ زَادَ عَلَى حَدِيثِي فَقَدْ أَفْتَرَى عَلَيَّ".

التفصيل

الكذب من الأخلاق الذميمة التي نهى الله تعالى عنها في كتابه، فقال: {وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ} [النحل:116].

والكذب على النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم أنواع الكذب، لأنه كذب على رسول الله الذي أرسله الله تعالى إلى الناس بالحق، وحمل إليهم رسالة التوحيد والهداية.

وقد حذّر النبي صلى الله عليه وسلم من الكذب عليه، فقال: "مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ".

ومعنى هذا الحديث: أن من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم متعمداً، أي: قصد الكذب عليه، فعليه أن يستعد لمقعد في النار، أي: مكان في النار.

وهذا الوعيد الشديد يبين ما يترتب على الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم من عقوبة عظيمة.

وهذا الوعيد يشمل كل من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم في شيء، سواء كان ذلك في حديثه، أو في سيرته، أو في أي شيء آخر.

ولذلك، فإن المسلم ينبغي أن يحرص على الصدق في كل ما يقوله، وأن يتقي الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، لئلا يتعرض لعقوبة الله تعالى.

وهناك أسباب تدفع الإنسان إلى الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، منها:

• الجهل بحكم الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم.
• حب الشهرة والظهور.
• الرغبة في إثارة البلبلة والفتنة.

وعلى المسلم أن يحذر من هذه الأسباب، وأن يحرص على الصدق في كل ما يقوله، حتى لا يقع في عقوبة الله تعالى.