تصغير دروس الإجتماعيات سنة أولى باكلوريا هو قرار اتخذته وزارة التربية الوطنية المغربية في عام 2023، وذلك بهدف تحسين جودة التعليم ورفع مستوى التحصيل الدراسي لدى التلاميذ. وقد تم تصغير حجم المقرر الدراسي بنسبة تصل إلى 30%، وذلك من خلال حذف بعض الوحدات والدروس غير الضرورية، أو دمج بعض الدروس في وحدات واحدة.
وقد جاء هذا القرار بعد دراسة متأنية أجرتها الوزارة، حيث خلصت إلى أن المقرر الدراسي الحالي للإجتماعيات في السنة الأولى من سلك البكالوريا ضخم للغاية، ويصعب على التلاميذ استيعابه في الوقت المتاح. وقد أدى ذلك إلى ضعف التحصيل الدراسي في هذا المجال، وإلى انخفاض نسبة النجاح في امتحانات البكالوريا.
ويهدف تصغير دروس الإجتماعيات إلى تحقيق الأهداف التالية:
- تحسين جودة التعليم والإرتقاء بمستوى التحصيل الدراسي لدى التلاميذ.
- تخفيف العبء الدراسي على التلاميذ، ومنحهم وقتاً كافياً للمراجعة والاستعداد للامتحانات.
- تشجيع التلاميذ على التركيز على الدروس الأساسية والضرورية.
وقد تم تطبيق هذا القرار في السنة الدراسية 2023-2024، حيث تم اعتماد المقرر الدراسي الجديد في جميع المؤسسات التعليمية المغربية.
فيما يلي بعض النقاط التي توضح كيفية تصغير دروس الإجتماعيات سنة أولى باكلوريا:
- حذف بعض الوحدات والدروس غير الضرورية: تم حذف بعض الوحدات والدروس التي لا ترتبط بشكل مباشر بالمواضيع الأساسية في الإجتماعيات، مثل وحدة "العلاقات الدولية" في مادة التاريخ، ووحدة "التنمية" في مادة الجغرافيا.
- دمج بعض الدروس في وحدات واحدة: تم دمج بعض الدروس التي تتناول نفس الموضوع في وحدة واحدة، مثل دمج دروس "الضغوط الاستعمارية على المغرب" و"محاولات الإصلاح" في وحدة واحدة في مادة التاريخ.
- تقليص حجم بعض الدروس: تم تقليص حجم بعض الدروس من خلال حذف بعض المعلومات والتفاصيل غير الضرورية، وذلك دون المساس بالمحتوى الأساسي للدرس.
وقد تم إجراء هذا التصغير بشكل متوازن، بحيث لا يؤثر على جودة التعليم أو مستوى التحصيل الدراسي لدى التلاميذ.