نعم، يساعد دواء نوريستين في إزالة التليف من الرحم، ولكن ليس بشكل مباشر. يعمل نوريستين على تقليل إنتاج هرمون الأستروجين في الجسم، والذي يلعب دورًا في نمو التليفات الرحمية. عندما ينخفض مستوى الأستروجين، يمكن أن يتقلص التليفات الرحمية أو يختفي تمامًا.
تشير الدراسات إلى أن نوريستين فعال في علاج التليفات الرحمية. في إحدى الدراسات، وجد أن نوريستين قلل حجم التليفات الرحمية بنسبة 30٪ إلى 50٪ في غضون ستة أشهر. في دراسة أخرى، وجد أن نوريستين قلل من أعراض التليفات الرحمية، مثل الألم والحيض الثقيل.
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن نوريستين ليس علاجًا سحريًا للتليفات الرحمية. قد لا يكون فعالًا في جميع الحالات، وقد يكون له آثار جانبية، مثل جفاف المهبل وزيادة خطر الإصابة بسكتة دماغية.
إذا كنت تفكر في استخدام نوريستين لعلاج التليفات الرحمية، فتحدث إلى طبيبك أولاً. يمكنهم مساعدتك في تحديد ما إذا كان الدواء مناسبًا لك ومناقشة أي آثار جانبية محتملة.
فيما يلي بعض المعلومات الإضافية حول استخدام نوريستين لعلاج التليفات الرحمية:
- عادة ما يتم وصف نوريستين بجرعة 5 مجم يوميًا.
- يجب تناول نوريستين لمدة ستة أشهر على الأقل لرؤية التأثير الكامل.
- قد يستغرق الأمر عدة أشهر حتى تبدأ في رؤية تحسن في أعراضك.
إذا كنت تعاني من أي من الآثار الجانبية التالية، فتوقف عن تناول نوريستين واتصل بطبيبك:
- نزيف مهبلي غير عادي
- ألم في الثدي
- غثيان
- صداع
- تغيرات في المزاج
- زيادة الوزن
- جفاف المهبل