البيت الشعري "أعيني جودا ولا تجمدا الا تبكيان لصخر الندى" هو بيت من قصيدة الخنساء ترثي فيها أخاها صخر الذي قتل في الجاهلية. البيت هو دعوة من الخنساء إلى عينيها لتبكيان أخاها الراحل، حيث تستخدم أسلوب التعجب لتأكيد أهمية بكائه، واستخدام النفي والاستثناء للتأكيد على أنّ بكاء عينيها هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله لأخيها.
يمكن تفسير البيت الشعري على النحو التالي:
- أعيني جودا: دعوة من الخنساء إلى عينيها لتبكيان.
- ولا تجمدا: لا تتحجرا ولا تجمدا من البكاء.
- الا تبكيان لصخر الندى: إلا تبكيان أخاها صخر الذي كان طيباً كريماً.
يُعد هذا البيت الشعري من أشهر أبيات شعر الرثاء في اللغة العربية، ويُظهر براعة الخنساء في استخدام اللغة والتصوير الشعري للتعبير عن حزنها على أخيها.
فيما يلي بعض النقاط التي يمكن توضيحها حول البيت الشعري:
- استخدام التعجب: تستخدم الخنساء أسلوب التعجب في البيت الشعري لتأكيد أهمية بكاء عينيها على أخيها، حيث تقول: "أعيني جودا ولا تجمدا".
- استخدام النفي والاستثناء: تستخدم الخنساء النفي والاستثناء في البيت الشعري للتأكيد على أنّ بكاء عينيها هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن تفعله لأخيها، حيث تقول: "الا تبكيان لصخر الندى".
- استخدام التشبيه: تستخدم الخنساء التشبيه في البيت الشعري للتعبير عن طيبة أخيها، حيث تقول: "صخر الندى".
يُعد هذا البيت الشعري من أجمل وأروع ما قيل في الرثاء، ويُظهر براعة الخنساء في استخدام اللغة والتصوير الشعري للتعبير عن مشاعرها.