الجواب: نعم، ذهبت فاطمة إلى المسجد.
تتفق المصادر التاريخية الإسلامية، السنية والشيعية، على أن فاطمة الزهراء، ابنة النبي محمد، ذهبت إلى المسجد النبوي في المدينة المنورة، بعد وفاة أبيها، للمطالبة بحقها في فدك، وهي أرض زراعية غنية كانت قد وهبها النبي لها.
وبحسب هذه المصادر، فقد خرجت فاطمة من بيتها في جماعة من النساء، وخطبت خطبةً بليغةً في المسجد، طالبت فيها أبا بكر بحق فدك، وفندت حجته في مصادرته لها.
وبحسب المصادر الشيعية، فقد ظلت فاطمة في المسجد بعد خطبتها، ولم تغادره حتى مرضت مرضها الذي توفيت فيه بعد بضعة أسابيع.
وبناءً على ذلك، فإن الإجابة على السؤال "ذهبت فاطمة إلى المسجد؟" هي نعم.