جواب السؤال: كن شكراً ربك على نعمة؟
الجواب المختصر:
كن شاكراً ربك على كل نعمة أنعم بها عليك، سواء كانت نعمة مادية أو معنوية. تذكر أن الله تعالى هو الذي أعطاك هذه النعم، وأنك لست أهلاً لها، وأنك مستحق للعقاب على ذنبك.
الجواب المفصل:
الشكر هو إظهار الامتنان لله تعالى على نعمه. وهو من أعظم العبادات التي يحبها الله تعالى. قال تعالى: "وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ" (إبراهيم: 7).
وهناك العديد من صور الشكر لله تعالى، منها:
- الاعتراف بفضل الله تعالى على النعم.
- الثناء على الله تعالى على النعم.
- الاستعمال الحسن للنعم.
- الدعاء لله تعالى أن يدوم فضله ونعمه.
ولكي نكون شاكرين لله تعالى على نعمه، يجب علينا أن نتذكر دائمًا أن الله تعالى هو الذي أعطانا هذه النعم، وأننا لست أهلاً لها. وأن الله تعالى هو الذي يستحق منا الشكر والحمد.
وهناك العديد من الآيات والأحاديث التي تحث على الشكر لله تعالى، منها:
- قال تعالى: "وَلَقَدْ آَتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ" (لقمان: 12).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لم يشكر الناس لم يشكر الله".
وإذا شكرنا الله تعالى على نعمه، فإن الله تعالى سيزيدنا من هذه النعم، كما قال تعالى: "وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ" (إبراهيم: 7).
وإذا كفرت نعمة الله تعالى، فإن الله تعالى سيعاقبنا على كفرنا، كما قال تعالى: "وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ" (إبراهيم: 7).
ولذلك، يجب علينا أن نحرص على أن نكون شاكرين لله تعالى على كل نعمه، وأن نتذكر دائمًا أن الله تعالى هو الذي يستحق منا الشكر والحمد.