الآية الكريمة "قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ" هي تهديد من الله تعالى للكافرين، يخبرهم فيها أنهم سيغلبون في الدنيا ويحشرون إلى جهنم في الآخرة.
أما المعنى الحرفي للآية فهو:
- "قل" أي: اخبر يا محمد.
- "للذين كفروا" أي: للذين لم يؤمنوا بالله وبرسوله.
- "ستغلبون" أي: ستتغلب عليهم الفئة المؤمنة في الدنيا.
- "وتحشرون" أي: ستجمعون في الآخرة.
- "إلى جهنم" أي: إلى النار.
- "وبئس المهاد" أي: وساء مستقركم.
وقد تحققت هذه الآية في العديد من المعارك التي خاضها المسلمون ضد الكفار، حيث انتصر المسلمون في كل مرة، وهذا دليل على أن الله تعالى ناصر دينه وأهله.
وأما في الآخرة، فإن الكفار سيحشرون إلى جهنم، وهي نار الله الموقدة التي أعدها للكافرين والمشركين، وسيعذبون فيها عذاباً شديداً جزاءً على كفرهم بالله تعالى.
وهذا التهديد من الله تعالى للكافرين هو تحذير لهم من عواقب الكفر، حتى يتوبوا إلى الله تعالى ويؤمنوا به.