الجواب:
نعم، رأيت الأيام كيف تدور. رأيتها تدور من الفرح إلى الحزن، ومن السعادة إلى التعاسة، ومن النجاح إلى الفشل. رأيتها تدور مع حركة الكون، ومع تغير الفصول، ومع تبدل الأحوال.
رأيت الأيام تدور مع حياة الناس، فترى يوماً سعيداً، ويومًا حزيناً، ويومًا مليئاً بالفرح، ويومًا مليئاً بالحزن. ترى أيامًا مليئة بالنجاح، وأيامًا مليئة بالفشل.
رأيت الأيام تدور في حياتي، فرأيت أيامًا سعيدة، ورأيت أيامًا حزينة. رأيت أيامًا مليئة بالنجاح، ورأيت أيامًا مليئة بالفشل.
التفسير:
السؤال "أولم تر الئ الايام كيف تدور؟" هو سؤال استفهامي تعجبي، يوجه إلى الإنسان ليسأله عن فطنته ووعيه، ومدى ملاحظته لحركة الكون وتغير الأحوال.
الجواب على هذا السؤال هو نعم، فقد رأيت الأيام كيف تدور. رأيتها تدور من الفرح إلى الحزن، ومن السعادة إلى التعاسة، ومن النجاح إلى الفشل. رأيتها تدور مع حركة الكون، ومع تغير الفصول، ومع تبدل الأحوال.
وهذا الجواب يؤكد على حقيقة أن الأيام تدور، وأنها لا تدوم على حال. فما هو اليوم سعيد قد يكون غداً حزيناً، وما هو اليوم ناجح قد يكون غداً فاشلًا.
وهذه الحقيقة يجب أن يعيها الإنسان، وأن لا يغتر بما لديه اليوم، وأن لا يحزن على ما فقده أمس. فهذه هي سنة الحياة، وهي سنة الكون.