الآية الكريمة التي تتحدث عن هذه الحادثة هي الآية 243 من سورة البقرة، وهي:
ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون
وهذه الآية تتحدث عن مجموعة من الناس خرجوا من ديارهم خوفًا من الموت، فأماتهم الله تعالى، ثم أحياهم ليعلمهم أن الموت هو قدر الله تعالى، وأن لا مفر منه، وأن عليهم أن يجاهدوا في سبيل الله تعالى.
وهناك عدة أقوال في تفسير هذه الآية، منها:
- أن هؤلاء القوم كانوا من بني إسرائيل، خرجوا من ديارهم خوفًا من الطاعون، فأماتهم الله تعالى، ثم أحياهم ليكملوا بقية آجالهم.
- أن هؤلاء القوم كانوا من بني إسرائيل، خرجوا من ديارهم خوفًا من الجهاد، فأماتهم الله تعالى ليعلمهم أن الموت هو قدر الله تعالى، وأن عليهم أن يجاهدوا في سبيل الله تعالى.
وعلى أي حال، فإن هذه الآية الكريمة تؤكد على قدرة الله تعالى على البعث والنشور، وأن الموت هو قدر الله تعالى على العباد، وأن عليهم أن يستعدوا له بالطاعة والإيمان.