قصيدة "تدريبات على ما سبق" للشاعر علي محمود طه، وهي قصيدة فصيحة من بحر الكامل، ويبلغ عدد أبياتها 20 بيتاً. تتناول القصيدة موضوع العلم والتعلم، وأهمية التحصيل العلمي للفرد والمجتمع.
يبدأ الشاعر القصيدة بدعوة إلى العلم والتعلم، ويبين أهمية العلم في بناء الأمم ورفعة الشعوب. يقول:
ألا إن العلمَ زينةُ الدنيا وتاجُ أهلِ الفضلِ والشرف به تُبنى الدولُ وتُرفع وبه تُشرفُ الأممُ والشعوب
ثم ينتقل الشاعر إلى الحديث عن أهمية العلم في تنمية العقل ورفعة الفكر. يقول:
بالعلمِ يرقى العقلُ ويسمو الفكرُ والأدبُ وبه تُعرفُ الحقائقُ وتُكشفُ الغوامضُ والظنون
ويؤكد الشاعر أن العلم هو طريق السعادة والخير في الدنيا والآخرة. يقول:
بالعلمِ تُنالُ السعادةُ والخيرُ في الدنيا والآخرة وبه تُعرفُ الطريقُ إلى اللهِ والدارِ الآخرة
ويختم الشاعر القصيدة بالتأكيد على أهمية العلم للفرد والمجتمع. يقول:
فاحرصْ على العلمِ يا ابنَ أخي فإنهُ خيرُ زادٍ في السفر وبه تُنالُ المنى وتُسعدُ النفسُ والأسرة
وفيما يلي شرح بعض الأبيات من القصيدة:
ألا إن العلمَ زينةُ الدنيا وتاجُ أهلِ الفضلِ والشرف
في هذا البيت يؤكد الشاعر أن العلم هو زينة الدنيا وتاج أهل الفضل والشرف. فالعلم يرفع مكانة الإنسان في الدنيا ويجعله عزيزاً مكرماً.
به تُبنى الدولُ وتُرفع وبه تُشرفُ الأممُ والشعوب
في هذا البيت يبين الشاعر أن العلم هو أساس بناء الأمم ورفعتها. فالعلم هو الذي يقود الأمم إلى التقدم والازدهار.
بالعلمِ يرقى العقلُ ويسمو الفكرُ والأدبُ
في هذا البيت يوضح الشاعر أن العلم هو الذي ينمي العقل ويرفع الفكر والأدب. فالعلم هو الذي يجعل الإنسان عاقلاً حكيماً، وصاحب فكر وأدب.
وبه تُعرفُ الحقائقُ وتُكشفُ الغوامضُ والظنون
في هذا البيت يبين الشاعر أن العلم هو طريق معرفة الحقائق وكشف الغوامض والظنون. فالعلم هو الذي يمنح الإنسان القدرة على التفكير والتحليل والاستدلال.
بالعلمِ تُنالُ السعادةُ والخيرُ في الدنيا والآخرة
في هذا البيت يؤكد الشاعر أن العلم هو طريق السعادة والخير في الدنيا والآخرة. فالعلم هو الذي يجعل الإنسان سعيداً في الدنيا، ويفوز بالسعادة في الآخرة.
وبه تُعرفُ الطريقُ إلى اللهِ والدارِ الآخرة
في هذا البيت يبين الشاعر أن العلم هو طريق معرفة الطريق إلى الله والدار الآخرة. فالعلم هو الذي يمنح الإنسان القدرة على التقرب إلى الله ومعرفة أحكامه.
فاحرصْ على العلمِ يا ابنَ أخي فإنهُ خيرُ زادٍ في السفر
في هذا البيت يوجه الشاعر نصيحة إلى الشباب، ويحثهم على الحرص على العلم. فالعلم هو خير زاد للإنسان في حياته الدنيا والآخرة.
وبه تُنالُ المنى وتُسعدُ النفسُ والأسرة
في هذا البيت يؤكد الشاعر أن العلم هو طريق تحقيق الأمنيات وإسعاد النفس والأسرة. فالعلم هو الذي يجعل الإنسان قادراً على تحقيق أهدافه وإسعاد من حوله.
وهكذا تتناول قصيدة "تدريبات على ما سبق" موضوع العلم والتعلم، وتبين أهمية العلم في بناء الأمم ورفعة الشعوب، وتنمية العقل ورفعة الفكر، وتحقيق سعادتنا في الدنيا والآخرة.