حسب ما ورد في نص درس "كبرياء طفل" للكاتب المصري أحمد شوقي، فإن الحدث العجيب الذي حدث في الاحتفال الكبير هو أن أحد التلاميذ الناجحين، وهو تلميذ صغير السن يدعى "علي"، رفض أن يتقدم بين يدي الخديوي للسلام عليه، وذلك بسبب كبرياءه الشديد.
كان نظام الحفل أن يتقدم الطلبة الناجحون واحدًا تلو الآخر بين يدي الخديوي، ولكن عندما جاء دور علي، وقف مكانه ولم يتحرك. حاول المشرف على الحفل أن يقنعه بالتقدم، ولكن علي رفض بكل إصرار.
أثار هذا الموقف دهشة وخيبة أمل الخديوي، الذي أمر بإخراج علي من الحفل. كان هذا الحدث بمثابة درس قاسٍ لعلي، أظهر له مدى خطورة الكبرياء والغرور.
وهكذا، فإن الحدث العجيب الذي حدث في الاحتفال الكبير كان دليلًا على كبرياء الطفل علي، وهو حدث أظهر له مدى خطورة هذا الكبرياء.
وفيما يلي بعض التفسيرات الأخرى المحتملة للحدث العجيب:
- ربما كان علي يعاني من مشكلة صحية أو نفسية تمنعه من التقدم بين يدي الخديوي.
- ربما كان علي يعتقد أن الحفل كان احتفالًا فارغًا لا يستحق اهتمامه.
- ربما كان علي يرفض أن ينحني أمام الخديوي، باعتباره شخصًا مستبدًا لا يستحق احترامه.
ولكن، فإن التفسير الأكثر ترجيحًا هو أن الحدث كان دليلًا على كبرياء الطفل علي.