نعمتان ثمينتان هما الصحة والحياة. فالصحة هي نعمة من الله تعالى لا تقدر بثمن، فهي الأساس الذي يقوم عليه كل شيء في حياتنا. فالإنسان السليم يستطيع أن يعمل ويحقق أهدافه، ويعيش حياة سعيدة. أما الحياة فهي نعمة عظيمة، فهي هبة من الله تعالى، ولا يستحقها إلا من قدرها حق قدرها. فالإنسان الحي يستطيع أن يتمتع بكل ما في الدنيا من نعم، ويحقق رسالته في الحياة.
وهناك نعم أخرى ثمينة، مثل: نعمة الإيمان، نعمة العلم، نعمة الرزق، نعمة الأبناء، نعمة الزوجة، نعمة الأصدقاء، وغيرها. ولكن هاتين النعمتين، الصحة والحياة، هما أهم نعم الدنيا، وأعظمهما قيمة.
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ". فالصحة نعمة يجب المحافظة عليها، والفراغ نعمة يجب استثمارها.
وفيما يلي بعض الأمثلة على أهمية نعمة الصحة:
- يستطيع الإنسان السليم أن يعمل ويحقق أهدافه في الحياة.
- يستطيع الإنسان السليم أن يتمتع بعلاقات اجتماعية جيدة.
- يستطيع الإنسان السليم أن يمارس الرياضة ويتمتع بحياة صحية.
- يستطيع الإنسان السليم أن يسافر ويتعرف على ثقافات جديدة.
وفيما يلي بعض الأمثلة على أهمية نعمة الحياة:
- تستطيع الحياة أن تمنح الإنسان الفرصة لتحقيق أهدافه وإنجازاته.
- تستطيع الحياة أن تمنح الإنسان فرصة التعرف على الآخرين وتكوين العلاقات الاجتماعية.
- تستطيع الحياة أن تمنح الإنسان فرصة التمتع بالنعم التي منحها الله تعالى له.
ولذلك يجب أن نشكر الله تعالى على نعمة الصحة والحياة، وأن نحافظ عليهما، وأن نستغلهما في طاعة الله تعالى وتحقيق أهدافنا في الحياة.