تحليل القصيدة soonte 116
قصيدة "سونيت 116" هي واحدة من أشهر قصائد الحب في اللغة الإنجليزية، كتبها وليام شكسبير في القرن السادس عشر. القصيدة هي تعريف للحب الحقيقي، حيث يؤكد المتحدث على أنه لا يتغير أو يتأثر بالوقت أو التغيير.
البنية والشكل
كتبت القصيدة في شكل السوناتة الإنجليزية، وهي عبارة عن قصيدة مكونة من 14 سطرًا مقسمة إلى أربعة أقسام متساوية، تسمى الرباعيات. تتبع الرباعيات الأول والثاني نفس القافية، وهي abab. تتبع الرباعيات الثالثة والرابعة نفس القافية، وهي cdcd. أما البيت الأخير، وهو الكوبلت، فيتبع قافية مختلفة، وهي efef.
الموضوع
موضوع القصيدة هو الحب الحقيقي. يؤكد المتحدث على أن الحب الحقيقي لا يتغير أو يتأثر بالوقت أو التغيير. فهو يشبه "علامة أبدية الثبات" لا تتأثر بالعواصف. كما أنه "نجم لكل السفن الهائمة" يرشدها في طريقها.
التحليل
في الرباعي الأول، يؤكد المتحدث على أن الحب الحقيقي لا يتغير أو يتأثر بالوقت أو التغيير. فهو يشبه "زواج العقول الصادقة"، والذي لا يسمح بأي "عوائق".
في الرباعي الثاني، يؤكد المتحدث على أن الحب الحقيقي لا يتأثر بالتغيرات في المحبوب. فهو لا يتغير "عندما تجد المتغيرات سبيلها إليه" أو "ينحني خضوعاً لما يمحو فيمحى أواه".
في الرباعي الثالث، يؤكد المتحدث على أن الحب الحقيقي لا يتأثر بالوقت. فهو "ليس ألعوبة الزمن"، حتى لو كانت "شفتاه وخدوده الوردية واقعة في قبضة منجله المُطْبِقَة".
في الكوبلت الأخير، يؤكد المتحدث على أن الحب الحقيقي هو النوع الوحيد من الحب الذي يمكن أن يسمى "حبًا". فهو يقارن الحب الحقيقي بالكتابة، قائلاً أنه "لو كان هذا الأمر خاطئاً، وكنت أنا برهان هذا الخطأ فلا أكون قد كتبت شيئًا أبداً، ولا إنسان أَحَبَّ أبداً".
الأهمية
قصيدة "سونيت 116" هي واحدة من أكثر القصائد شهرة في اللغة الإنجليزية. فقد ترجمت إلى العديد من اللغات وتمت دراستها في المدارس والجامعات حول العالم. تظل القصيدة مهمة لأنها تقدم تعريفًا للحب الحقيقي الذي يتجاوز الزمن والتغير.
القراءات المحتملة
بالإضافة إلى القراءة التقليدية للقصيدة كتعريف للحب الحقيقي، يمكن أيضًا قراءة القصيدة من منظور أوسع. يمكن أن تكون قراءة القصيدة على أنها تعبير عن الإيمان بالحب الأبدي أو عن الأمل في أن يستمر الحب في مواجهة التحديات.
