الإجابة المختصرة هي نعم، الصلاة في المسجد طاعة لله. فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن صلاة الجماعة تفضل صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة. كما قال صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ، فَلا يَطْلُبَنَّكُمْ اللَّهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ، فَإِنَّهُ مَنْ يَطْلُبْهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ يُدْرِكْهُ ثُمَّ يَكُبَّهُ عَلَى وَجْهِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ".
وأما الإجابة التفصيلية، فهي كالتالي:
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي واجبة على كل مسلم بالغ عاقل قادر. والصلاة في المسجد هي أفضل من الصلاة في المنزل، وذلك للأسباب التالية:
- صلاة الجماعة تزيد من الإيمان وتقوي المحبة بين المسلمين.
- صلاة الجماعة تزيد من الخشوع والخشوع في الصلاة.
- صلاة الجماعة تزيد من الأجر والثواب.
وبناءً على هذه الأسباب، فإن الصلاة في المسجد هي طاعة لله تعالى، لأنها تؤدي إلى ما يحبه الله ويرضاه.
ولكن هناك بعض الحالات التي لا تجب فيها الصلاة في المسجد، مثل:
- إذا كان المسجد بعيدًا عن المنزل أو مكان العمل، بحيث يصعب الوصول إليه.
- إذا كان المسجد مكتظًا ولا يوجد مكان للصلاة فيه.
- إذا كان الشخص مريضًا أو لديه عذر شرعي آخر.
وفي هذه الحالات، فإن الصلاة في المنزل أو في مكان آخر تكون جائزة وصحيحة.