كرهة البريد لحكم الروم كانت نابعة من عدة أسباب، منها:
- الاختلاف الديني، حيث كان البريد من المسلمين، وكان حكم الروم من المسيحيين. وكان هذا الاختلاف في الدين سببًا رئيسيًا للصراعات بين الطرفين.
- الظلم والاضطهاد، حيث كان حكم الروم ظالمًا للبريد، حيث كان يفرض عليهم الضرائب الباهظة، ويحرمهم من حقوقهم الأساسية.
- الاستغلال الاقتصادي، حيث كان حكم الروم يستغل البريد اقتصاديًا، حيث كان يفرض عليهم العمل القسري في مشاريعه.
وفيما يلي توضيح لهذه الأسباب:
الاختلاف الديني
كان البريد من المسلمين، وكان حكم الروم من المسيحيين. وكان هذا الاختلاف في الدين سببًا رئيسيًا للصراعات بين الطرفين. فكان البريد يرفض العيش تحت حكم الروم، باعتبارهم مسيحيين، وكان يحلم بإقامة دولة إسلامية مستقلة.
وكانت هذه الكراهية الدينية واضحة في العديد من المواقف، منها:
- رفض البريد أداء الجزية للروم، باعتبارها ضريبة على غير المسلمين.
- رفض البريد المشاركة في الحروب الصليبية، التي كانت تحارب المسلمين.
- تنظيم البريد الثورات ضد حكم الروم، بهدف إقامة دولة إسلامية مستقلة.
الظلم والاضطهاد
كان حكم الروم ظالمًا للبريد، حيث كان يفرض عليهم الضرائب الباهظة، ويحرمهم من حقوقهم الأساسية. وكان هذا الظلم والاضطهاد سببًا آخر للكراهية بين البريد وحكم الروم.
وكانت هذه الظلم والاضطهاد واضحة في العديد من المواقف، منها:
- فرض الروم الضرائب الباهظة على البريد، حتى أصبحوا غير قادرين على تحملها.
- منع الروم البريد من ممارسة عقائدهم الدينية بحرية.
- سجن الروم وقتل العديد من البريد، بسبب رفضهم الخضوع لحكمهم.
الاستغلال الاقتصادي
كان حكم الروم يستغل البريد اقتصاديًا، حيث كان يفرض عليهم العمل القسري في مشاريعه. وكان هذا الاستغلال الاقتصادي سببًا آخر للكراهية بين البريد وحكم الروم.
وكانت هذه الاستغلال الاقتصادي واضحة في العديد من المواقف، منها:
- فرض الروم العمل القسري على البريد في مشاريعهم، مثل بناء الحصون والقلاع.
- منع الروم البريد من زراعة أراضيهم، أو ممارسة مهنهم التجارية.
وكانت هذه الأسباب الثلاثة هي أهم أسباب كرهة البريد لحكم الروم. وقد أدت هذه الكراهية إلى العديد من الثورات ضد حكم الروم، والتي كانت تهدف إلى إقامة دولة إسلامية مستقلة.