الإجابة على هذا السؤال تعتمد على تعريف "جميع المشكلات". إذا كان المقصود بها جميع المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبيئية التي يواجهها المواطن المصري، فالإجابة هي لا، لم تسهم الدولة في حلها جميعاً.
هناك العديد من المشكلات التي لا تزال تواجه المواطن المصري، مثل:
- الفقر والبطالة
- التعليم والصحة
- الفساد
- الحريات العامة
- تغير المناخ
لقد بذلت الدولة جهوداً كبيرةً لحل هذه المشكلات، ولكنها لم تحقق نجاحاً كاملاً.
على سبيل المثال، قامت الدولة بالعديد من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، مثل زيادة الحد الأدنى للأجور وإنشاء صندوق تأمين ضد البطالة وتطوير التعليم والصحة. كما قامت بخطوات لمكافحة الفساد، مثل إصدار قانون مكافحة الفساد وإنشاء هيئة الرقابة الإدارية.
ومع ذلك، لا تزال هناك مستويات عالية من الفقر والبطالة، ومشاكل في التعليم والصحة، وفساد منتشر.
إذا كان المقصود بـ"اسهاماً عظيماً" أن الدولة قد ساهمت بشكل كبير في حل المشكلات التي يواجهها المواطن المصري، فالإجابة هي نعم. فقد قامت الدولة بالعديد من الجهود التي كان لها تأثير كبير على حياة المواطنين.
على سبيل المثال، أدت الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية إلى تحسين مستوى معيشة العديد من المواطنين. كما أدت جهود مكافحة الفساد إلى الحد من انتشاره.
ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الجهود من أجل حل جميع المشكلات التي يواجهها المواطن المصري.
فيما يلي بعض الخطوات التي يمكن للدولة اتخاذها لتعزيز إسهامها في حل المشكلات التي يواجهها المواطن المصري:
- زيادة الاستثمار في التعليم والصحة والبنية التحتية
- تحسين كفاءة القطاع العام
- تعزيز الشفافية والمساءلة
- توسيع نطاق الحريات العامة
- مواجهة تغير المناخ
من خلال اتخاذ هذه الخطوات، يمكن للدولة أن تسهم بشكل أكبر في تحسين حياة المواطن المصري.