الدفاع الجوي هو أحد الأسلحة الحديثة نسبياً في أي جيش متقدم، ونشأ بعد استخدام الطائرات والصواريخ في الحروب بدءاً من الحرب العالمية الأولى، وتكمن مسئوليته الأساسية في الدفاع عن الأهداف الأرضية والبحرية والجوية كذلك ضد خطر الطائرات والصواريخ، التي تشكل خطراً داهماً على الأهداف الحيوية والاستراتيجية في العمق إن لم تعترض، وبذلك تصبح تلك الأهداف فريسة سهلة بالنسبة للطائرات المقاتلة وخاصة الطائرات المتقدمة في الوقت الحالي بإمكانياتها القتالية الهائلة.
يمكن تقسيم الدفاع الجوي إلى نوعين رئيسيين:
- الدفاع الجوي الجوي: وهو الدفاع عن الأهداف الجوية الأخرى من خطر الطائرات والصواريخ المعادية.
- الدفاع الجوي الأرضي: وهو الدفاع عن الأهداف الأرضية من خطر الطائرات والصواريخ المعادية.
يستخدم الدفاع الجوي مجموعة متنوعة من الأسلحة والأنظمة، بما في ذلك:
- المقاتلات: وهي الطائرات العسكرية التي تستخدم لأغراض القتال الجوي.
- صواريخ أرض-جو: وهي الصواريخ التي يتم إطلاقها من الأرض لضرب الطائرات المعادية.
- الرادارات: وهي أجهزة تستخدم لكشف الطائرات المعادية وتحديد مسارها.
- أنظمة الإنذار المبكر: وهي أنظمة تستخدم لرصد الطائرات المعادية من مسافات بعيدة.
تلعب قوات الدفاع الجوي دوراً حيوياً في حماية الدول من الهجمات الجوية، كما أنها تلعب دوراً مهماً في دعم العمليات العسكرية البرية والبحرية.
أمثلة على استخدام الدفاع الجوي:
- استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية قوات الدفاع الجوي لصد الهجمات الجوية اليابانية على بيرل هاربور في الحرب العالمية الثانية.
- استخدمت إسرائيل قوات الدفاع الجوي لصد الهجمات الجوية السورية على أراضيها في حرب أكتوبر 1973.
- استخدمت روسيا قوات الدفاع الجوي لصد الهجمات الجوية الأوكرانية على أهدافها في الحرب الروسية الأوكرانية 2022.
الأهمية الاستراتيجية للدفاع الجوي:
- يلعب الدفاع الجوي دوراً حيوياً في حماية الدول من الهجمات الجوية.
- يساعد الدفاع الجوي في حماية الأهداف الحيوية والاستراتيجية للدول.
- يلعب الدفاع الجوي دوراً مهماً في دعم العمليات العسكرية البرية والبحرية.
مستقبل الدفاع الجوي:
- يشهد الدفاع الجوي تطوراً مستمراً مع تطور التكنولوجيا.
- من المتوقع أن تصبح أنظمة الدفاع الجوي أكثر كفاءة وقدرة على مواجهة التهديدات الجوية المتطورة.