أشبه شيء بحياة اللعب المتحركة هو حياة الإنسان الذي لا يتمتع بالحرية. فاللعبة المتحركة تتحرك وفقًا لرغبة الطفل الذي يمسك بها، ويمكنه أن يوجهها إلى أي مكان يريده، ويجعلها تقوم بأي حركة يريدها. أما الإنسان الذي لا يتمتع بالحرية، فهو مثل اللعبة المتحركة، فهو يتحرك وفقًا لرغبات الآخرين، ولا يستطيع أن يفعل ما يريد، ولا يستطيع أن يحقق أهدافه.
ويمكن توضيح ذلك من خلال عدة نقاط:
- اللعبة المتحركة لا تملك إرادة حرة، فهي تتحرك وفقًا لرغبة الطفل الذي يمسك بها. الإنسان الذي لا يتمتع بالحرية، فهو أيضًا لا يملك إرادة حرة، فهو يتحرك وفقًا لرغبات الآخرين الذين يمسكون به.
- اللعبة المتحركة لا تستطيع أن تتحكم في مسار حياتها، فهي تتحرك في الاتجاه الذي يحدده الطفل. الإنسان الذي لا يتمتع بالحرية، فهو أيضًا لا يستطيع أن يتحكم في مسار حياته، فهو يتحرك في الاتجاه الذي يحدده الآخرون.
- اللعبة المتحركة لا تستطيع أن تحقق أهدافها، فهي تتحرك وفقًا لرغبات الطفل، وقد لا تكون هذه الرغبات متوافقة مع أهدافها. الإنسان الذي لا يتمتع بالحرية، فهو أيضًا لا يستطيع أن يحقق أهدافه، فهو يتحرك وفقًا لرغبات الآخرين، وقد لا تكون هذه الرغبات متوافقة مع أهدافه.
ولذلك، فإن حياة الإنسان الذي لا يتمتع بالحرية هي أشبه شيء بحياة اللعب المتحركة، فهي حياة بلا إرادة، ولا حرية، ولا أهداف.
وهناك العديد من الأمثلة على حياة الإنسان الذي لا يتمتع بالحرية، مثل:
- الإنسان الذي يعيش في نظام استبدادي، حيث لا يتمتع بالحرية السياسية أو الاقتصادية.
- الإنسان الذي يعيش في أسرية قمعية، حيث لا يتمتع بالحرية الشخصية.
- الإنسان الذي يعيش في ظل اضطرابات سياسية أو اجتماعية، حيث لا يتمتع بالحرية الأمنية.
وهذه الأمثلة توضح أن الحرية هي أهم شيء في حياة الإنسان، فهي أساس الحياة الكريمة والسعادة.