الجواب:
هذه الآية هي من سورة هود، الآية 56. وهي تخاطب النبي هود عليه السلام، حيث يأمره الله تعالى أن يخبر قومه بأنه رحيم بهم، وأنه سيهدهم إلى صراط مستقيم، وهو صراط الله العزيز الرحيم.
التفسير:
- "قل اني ربي بي رحيم": أي قل يا هود لقومك، إن ربي بي رحيم، أي بي حفيظ، بي نصير، بي محسن.
- "فوق هاني": أي فوق ذليل، أي فوق من يستحق الذل.
- "الي صراط مستقيم": أي إلى طريق مستقيم، أي إلى طريق الحق والخير.
- "صراط الله عزيز الرحيم": أي صراط الله الذي هو العزيز في ملكه، الرحيم في خلقه.
المغزى:
هذه الآية تؤكد على رحمة الله تعالى بعباده، وأنه سيهدهم إلى صراط مستقيم، إذا أطاعوه وتبعوا رسله.
التطبيق:
نحن نتعلم من هذه الآية أن الله تعالى رحيم بنا، وأنه سيهدينا إلى طريق الحق والخير، إذا أطاعناه وتبعنا رسله. ولذلك، علينا أن نحرص على طاعة الله تعالى، ونتبع رسله، حتى ننال رحمته تعالى.
الخصوصية:
هذه الآية خاصة بالنبي هود عليه السلام، ولكنها عامة في معناها، فهي تخاطب جميع البشر.