الجواب:
فهبه نعمه العقل و التفكير تعني أن الله سبحانه وتعالى أعطى الإنسان نعمة العقل والتفكير، وميزّه به عن سائر المخلوقات.
العقل هو القدرة على الإدراك والفهم والتعلم والتحليل، وهو ما يميز الإنسان عن الحيوان. فالإنسان يستطيع أن يفكر ويميز بين الصواب والخطأ، ويتعلم من تجاربه، ويطور قدراته.
التفكير هو العملية التي يقوم بها العقل لمعالجة المعلومات واتخاذ القرارات. فالإنسان يستطيع أن يفكر في الماضي والحاضر والمستقبل، ويفكر في الأشياء المادية والمجردة، ويفكر في نفسه والآخرين والكون.
فوهبه نعمه العقل و التفكير نعمة كبيرة من الله سبحانه وتعالى، تجعل الإنسان مسؤولاً عن تصرفاته وقراراته. فالإنسان الذي يتمتع بالعقل والتفكير يستطيع أن يبني حياته ويطور مجتمعه، وينفع نفسه والعالم من حوله.
آثار نعمة العقل والتفكير على الإنسان:
- القدرة على فهم العالم والتعامل معه: يستطيع الإنسان باستخدام عقله وتفكيره أن يفهم العالم من حوله، ويدرك القوانين التي تحكمه. كما يستطيع أن يتعامل مع العالم بحكمة وعقلانية، ويحل المشكلات التي تواجهه.
- القدرة على التعلم والتطور: يستطيع الإنسان باستخدام عقله وتفكيره أن يتعلم ويطور قدراته. فهو يستطيع أن يتعلم من تجاربه، ويستفيد من خبرات الآخرين، ويطور مهاراته وقدراته العقلية.
- القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ: يستطيع الإنسان باستخدام عقله وتفكيره أن يميز بين الصواب والخطأ، ويختار السلوك السليم. فهو يستطيع أن يحكم على الأمور بموضوعية، ويدرك العواقب المترتبة على قراراته.
- القدرة على الإبداع والابتكار: يستطيع الإنسان باستخدام عقله وتفكيره أن يكون مبدعاً ومبتكراً. فهو يستطيع أن يخرج بأفكار جديدة وحلول مبتكرة للمشكلات.
أهمية نعمة العقل والتفكير:
نعمة العقل والتفكير نعمة كبيرة من الله سبحانه وتعالى، تجعل الإنسان مسؤولاً عن تصرفاته وقراراته. فالإنسان الذي يتمتع بالعقل والتفكير يستطيع أن يبني حياته ويطور مجتمعه، وينفع نفسه والعالم من حوله.
ولذلك، يجب على الإنسان أن يشكر الله على نعمة العقل والتفكير، وأن يحسن استخدامها في خدمة نفسه ومجتمعه.
