نعم، الوطنية الصادقة هي إحساس الآخر بغيره. فعندما يكون الإنسان وطنياً صادقاً، فإنه يشعر بالانتماء إلى وطنه وإلى شعبه، ويشعر بالمسؤولية تجاههما. وهو يدرك أن الآخرين هم جزء من وطنه، وأنهم يستحقون الاحترام والتقدير.
فإذا كان الإنسان وطنياً صادقاً، فإنه سيشعر بالفرح والسرور عندما يحقق وطنه تقدماً وازدهاراً. وسيشعر بالحزن والأسى عندما يتعرض وطنه لأذى أو ظلم. وسيسعى جاهداً لخدمة وطنه وحماية شعبه.
ولذلك، فإن الوطنية الصادقة هي أكثر من مجرد شعار أو كلمة رنانة. إنها شعور صادق بالانتماء والمسؤولية تجاه الوطن والشعب.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية تعبير الوطنية الصادقة عن نفسها في إحساس الآخر بغيره:
- عندما يشعر الإنسان بالتضامن مع الآخرين في وطنه، ويقف بجانبهم في السراء والضراء.
- عندما يدافع الإنسان عن مصالح وطنه وشعبه، ويسعى إلى تحقيقها.
- عندما يعمل الإنسان على نشر الوعي الوطني بين أفراد شعبه، وتعزيز روح الانتماء لديهم.
وهكذا، فإن الوطنية الصادقة هي أساس بناء مجتمع قوي ومتماسك.