نعم، العمل الصالح ينفع صاحبه في الدنيا والآخرة.
في الدنيا، ينفع العمل الصالح صاحبه في عدة أمور، منها:
- السعادة والطمأنينة: فالعمل الصالح يجعل الإنسان يعيش في سعادة وطمأنينة، لأنه يشعر أنه يرضي الله تعالى، ويحقق أهدافه في الحياة.
- الصحة والعافية: فالعمل الصالح يحمي الإنسان من الأمراض، ويزيد من صحته وعافيته.
- التوفيق في الحياة: فالعمل الصالح يوفق الإنسان في حياته، وييسر له الأمور.
وفي الآخرة، ينفع العمل الصالح صاحبه في عدة أمور، منها:
- دخول الجنة: فالعمل الصالح هو سبب دخول الجنة، ونجاة الإنسان من النار.
- نيل الدرجات العالية في الجنة: فالعمل الصالح يرفع درجات الإنسان في الجنة.
- مغفرة الذنوب: فالعمل الصالح يكفر الذنوب، ويجعل الإنسان طاهرًا نقيًا.
وهناك العديد من الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية على أن العمل الصالح ينفع صاحبه، منها:
- قوله تعالى: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [النحل: 97].
- قوله تعالى: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا﴾ [النساء: 125].
- قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة، فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأتِ إلى الناس الذي يحب أن يُؤتى إليه)).
وبناءً على ما سبق، فإن العمل الصالح ينفع صاحبه في الدنيا والآخرة، فهو سبب سعادته ونجاحه في حياته، وسبب نجاته من النار والفوز بالجنة.