إعراب كلمة "يدل" في الجملة "يدل على قدرة الله وعظمته"
كلمة "يدل" فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على الاسم المجرور بحرف الجر "على".
وغيرها مما يدل على قدرة الله وعظمته
عبارة أخرى تدل على قدرة الله وعظمته، وهي عبارة عامة تشمل كل ما في الكون من مخلوقات وأحداث تدل على قدرة الله وعظمته، مثل:
- خلق السماوات والأرض وما بينهما.
- خلق الإنسان في أحسن تقويم.
- إنزال القرآن الكريم.
- إحياء الموتى.
- إرسال الرسل والأنبياء.
- إنزال الأرزاق.
- تسخير الكون للإنسان.
- وغيرها من الآيات الكونية والشرعية.
وفيما يلي بعض الأمثلة على هذه الآيات:
- قوله تعالى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} (آل عمران: 190).
- قوله تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} (التين: 4).
- قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (الشعراء: 192).
- قوله تعالى: {وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ} (يس: 12).
- قوله تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} (النحل: 36).
- قوله تعالى: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} (النور: 60).
وهذه الآيات وغيرها تدل على قدرة الله وعظمته في خلقه وشرعه، وهي آيات عظيمة تدعو إلى التفكر والتأمل في قدرة الله وعظمته.