الكلمة "كثيرا" في الآية الكريمة "والذاكرين الله كثيرا والذاكرات" هي صفة منصوبة على الحال، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
التقدير: والذاكرين الله كثيراً حال كونهم حافظين فروجهم.
ومعنى الآية الكريمة: والذين يحفظون فروجهم بالغيب، وحافظين ألسنتهم عن الغيبة والنميمة والسب والشتم، والذاكرين الله كثيراً في كل أحوالهم.
وأما إعراب الآية الكريمة:
- "وَالذَّاكِرِينَ" الواو حرف عطف، والذاكرين اسم معطوف على الحافظين، وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم.
- "اللَّهَ" لفظ الجلالة مفعول به منصوب على الحال، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- "كَثِيرًا" صفة منصوبة على الحال، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.
- "وَالذَّاكِرَاتِ" الواو حرف عطف، والذاكرات اسم معطوف على الذاكرين، وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مؤنث سالم.
والله أعلم.