الجواب:
نعم، عرش القيامة أنا تحت لوائه.
هذا القول من قول الشاعر أحمد شوقي في قصيدته "الهمزية النبوية"، وهو يصف فيه مكانة النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة. حيث يقول:
يا من له عز الشفاعة وحده وهو المنزه ما له شفعاء عرش القيامة أنت تحت لوائه والحوض أنت حياله السقاء
فهذا القول يشير إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم سيكون له لواء تحت عرش الله تعالى يوم القيامة، وهو لواء الحمد، وسيكون هو الذي يقود أمته إلى الحوض المورود، حيث يشرب منه المؤمنون ويروى عطشهم، ولا يشرب منه أحد غيره.
وهذا القول يدل على عظمة شأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومكانته عند الله تعالى. فهو خاتم النبيين والمرسلين، وإمام الأئمة، وسيد ولد آدم، وخاتم النبيين والمرسلين، وإمام الأئمة، وسيد ولد آدم، وحبيب الله تعالى.
وهذه هي عقيدة أهل السنة والجماعة في النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي عقيدة ثابتة بالكتاب والسنة.
الشرح:
عرش القيامة: هو أعظم مخلوقات الله تعالى، وهو مكان استواء الله تعالى.
لوائه: هو علمه الذي يرفع تحته.
الحوض المورود: هو حوض النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي يروي منه المؤمنون يوم القيامة.
شفاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم: هي أن يطلب من الله تعالى أن يغفر لمن شفع له.
المنزه: هو الذي لا عيب فيه ولا نقص.
الحمد: هو الثناء الحسن.
إمام الأئمة: هو الذي يقتدي به غيره.
حبيب الله: هو الذي يحبه الله تعالى.
أهل السنة والجماعة: هم المسلمون الذين يتبعون السنة النبوية المطهرة.