الجواب على هذا السؤال يعتمد على عدة عوامل، منها:
- تعريف النهضة: ما هي النهضة؟ هل هي مجرد تقدم اقتصادي وتكنولوجي؟ أم أنها تتضمن أيضًا تقدمًا اجتماعيًا وثقافيًا؟
- السياق: ما هو السياق الذي نتحدث عنه؟ هل نتحدث عن نهضة بلد معين؟ أم نتحدث عن نهضة العالم بشكل عام؟
- الفاعلون: من هم الفاعلون الذين يمكن أن يساهموا في النهضة؟ هل هم الحكومات؟ أم القطاع الخاص؟ أم الأفراد؟
في ضوء هذه العوامل، يمكن القول أن نهضة البلاد لا تقوم على أيدي فئة معينة من الناس، بل هي مسؤولية الجميع. فالحكومات لها دورها في توفير البيئة المناسبة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. والقطاع الخاص له دور في الاستثمار في هذه المجالات. والأفراد لهم دور في السعي إلى التعلم والتطوير والمشاركة في الحياة العامة.
ومع ذلك، هناك بعض الفئات التي يمكن أن تلعب دورًا رئيسيًا في النهضة، مثل:
- القادة: فالقادة هم الذين يرسمون السياسات ويوجهون الجهود. فإذا كانوا مخلصين لمصالح البلاد ولهم رؤية واضحة للمستقبل، فإنهم يمكن أن يساهموا بشكل كبير في النهضة.
- المفكرون: فالمفكرون هم الذين يطرحون الأفكار الجديدة ويساهمون في تطوير المجتمع. فإذا كانوا مبدعين ولهم روح المبادرة، فإنهم يمكن أن يساهموا في خلق نهضة فكرية وثقافية.
- الشباب: فالشباب هم قوة المستقبل. فإذا كانوا متعلمين ومدربين ولهم التزام بالوطن، فإنهم يمكن أن يساهموا في بناء نهضة حقيقية.
وبشكل عام، فإن نهضة البلاد هي عملية طويلة ومعقدة تتطلب جهودًا مشتركة من جميع فئات المجتمع.