إعراب جملة استثنائية ليست ارتجالية بل مدبر ومخطط لها يعتمد على نوع الجملة الاستثناءية وحكمها.
إذا كانت الجملة الاستثناءية تامة مثبتة، أي أن المستثنى منه وحكمه مثبتان، فإن المستثنى منصوب على الاستثناء، مثل:
-
الطلاب حضروا إلا محمداً.
-
قرأت الكتب إلا كتاباً.
-
أحب الجميع إلا أعدائي.
في الأمثلة السابقة، يكون إعراب المستثنى كالتالي:
- محمداً: مستثنى منصوب على الاستثناء وعلامة نصبه الفتحة.
- كتاباً: مستثنى منصوب على الاستثناء وعلامة نصبه الفتحة.
- أعدائي: مستثنى منصوب على الاستثناء وعلامة نصبه الفتحة.
إذا كانت الجملة الاستثناءية تامة منفية، أي أن المستثنى منه وحكمه منفيان، فإن المستثنى يعرب بحسب ما قبل أداة الاستثناء، مثل:
-
ما حضر الطلاب إلا محمداً.
-
ما قرأت الكتب إلا كتاباً.
-
ما أحب الجميع إلا أعدائي.
في الأمثلة السابقة، يكون إعراب المستثنى كالتالي:
- محمداً: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
- كتاباً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
- أعدائي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
إذا كانت الجملة الاستثناءية منقطعة، أي أن المستثنى منه غير موجود، فإن المستثنى يعرب بحسب ما قبل أداة الاستثناء، مثل:
في الأمثلة السابقة، يكون إعراب المستثنى كالتالي:
- كتبهم: مستثنى منصوب على الاستثناء وعلامة نصبه الفتحة.
- أمتعتهم: مستثنى منصوب على الاستثناء وعلامة نصبه الفتحة.
وبشكل عام، فإن إعراب جملة استثنائية ليست ارتجالية بل مدبر ومخطط لها يعتمد على قواعد اللغة العربية وفهمها، كما يعتمد على مهارة الكاتب في اختيار الكلمات والتعبير عن فكره.
وفيما يلي بعض النصائح للإعراب الصحيح للجملة الاستثناءية:
- تحديد نوع الجملة الاستثناءية، سواء كانت تامة مثبتة، أو تامة منفية، أو منقطعة.
- تحديد حكم المستثنى منه، سواء كان مثبتاً، أو منفياً.
- معرفة حكم المستثنى، سواء كان منصوباً، أو مرفوعاً، أو مجروراً.
وبعد تحديد هذه العناصر، يمكن إعراب الجملة الاستثناءية بسهولة ودقة.