معنى ورود المنايا
المنايا جمع كلمة "منية" وهي الموت أو المهالك التي تؤدي إليه. ودخول المنايا معناه الوصول إلى الموت أو الموت نفسه.
وإذا قلنا "ورود المنايا" فهذا يعني أن الموت قد حل أو حان. أو أن الإنسان قد وصل إلى مرحلة الموت أو أن الموت قد أصبح قريباً منه.
وهذا المعنى يتفق مع قول الشاعر:
ونفسُ الشريفِ لها غايتان ورودُ الـمنـايا ونـيـلُ المُنى
ففي هذا البيت يصف الشاعر أن النفس البشرية لها غايتان، الأولى هي الموت، والثانية هي تحقيق المنى أو الرغبات.
وإذا نظرنا إلى معنى "ورود" في اللغة العربية، فسنجد أنه يعني "الوصول إلى المكان" أو "الدخول فيه". وبناءً على هذا المعنى، فإن "ورود المنايا" يعني أن الموت قد وصل إلى الإنسان أو أنه قد دخل عليه.
وهذا المعنى يتفق مع ما ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى:
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ
فهذا يعني أن الموت حق على كل إنسان، وأن كل إنسان سيموت يوماً ما.
وخلاصة القول، فإن معنى "ورود المنايا" هو وصول الإنسان إلى الموت أو الموت نفسه.