يكتب فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود على النبي صلى الله عليه وسلم.
والجملة الفعلية يكتب في محل نصب مفعول به ثان للفعل أعد.
والمعنى: سيكتب لكم الله الفوز، أي سيكتبه لكم في اللوح المحفوظ، أو سيحققه لكم في الدنيا والآخرة.
وهذه الجملة موجودة في القرآن الكريم في سورة الأنفال، الآية 62:
فَسَيَكْتُبُ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَجْرًا عَظِيمًا
ومعنى الآية: فسيكتب لهم ربهم أجرًا عظيمًا في الآخرة على صبرهم وثباتهم في القتال.