تلاوة القرآن جملة اسمية، و تلاوة هي المبتدأ مرفوع بالضمة، و القرآن هو خبر المبتدأ مرفوع بالضمة.
وأما إعرابها من حيث المعنى، فهي تعني: قراءة القرآن الكريم، وهى عبادة من العبادات التي حث عليها الإسلام، و لها فضل كبير على المسلم.
وهناك بعض القواعد التي يجب مراعاتها عند تلاوة القرآن الكريم، منها:
- قراءة القرآن الكريم بصوت حسن، مع مراعاة التجويد والأحكام.
- فهم معاني القرآن الكريم، والعمل بها.
- تدبر آيات القرآن الكريم، والاستفادة منها في حياتنا اليومية.
وإن من أعظم الدلائل على أهمية تلاوة القرآن الكريم، أن الله تعالى أمرنا بها في كتابه الكريم، فقال:
وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا
أي: اقرأ القرآن الكريم بصوت حسن، و ترتيلًا، وهو الإتيان بالكلمات على مخارج حروفها، مع مراعاة الوقفات والابتداءات.
وكما أمرنا الله تعالى بتلاوة القرآن الكريم، فقد أخبرنا أن تلاوة القرآن الكريم لها أجر عظيم، فقال:
إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ
أي: إن الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله، ويقيمون الصلاة، ويقرأون كتاب الله، فإنهم يرجون تجارة لن تبور، أي: تجارة لا تخسر، وهي تجارة الجنة.