الجواب على هذا السؤال هو: علو شأن الوطن بقدر علو همم أبنائه.
فالأجيال الصاعدة هي أمل الوطن، وهم من سيحملون رايته في المستقبل، لذا فإن علو شأن الوطن يعتمد على مدى حرص هؤلاء الطلاب على تحقيقه، وبذل قصارى جهدهم لرفعته وازدهاره.
وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها للطلاب أن يساهموا في رفعة شأن الوطن، منها:
- التحصيل العلمي والحصول على أعلى الدرجات، حتى يكونوا قادرين على خدمة الوطن في مختلف المجالات.
- الالتزام بالقيم الدينية والأخلاقية، وتربية أنفسهم على حب الوطن والولاء له.
- التمسك بالوحدة الوطنية، وعدم الانجرار وراء الخلافات والطائفية.
- المشاركة في الأعمال التطوعية، وتقديم العون للآخرين.
- الدفاع عن الوطن ضد الأعداء، إذا دعت الحاجة لذلك.
فإذا حرص الطلاب على تحقيق هذه الأمور، فإنهم بذلك سيساهمون في رفعة شأن الوطن، وجعله في مصاف الدول المتقدمة.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية مساهمة الطلاب في رفعة شأن الوطن:
- الطالب الذي يحصل على درجة علمية عالية في مجال التكنولوجيا، يمكن أن يساعد في تطوير صناعة التكنولوجيا في الوطن، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاج وتحسين الاقتصاد.
- الطالب الذي ينشط في العمل التطوعي في مجال التعليم، يمكن أن يساعد في تحسين جودة التعليم في الوطن، مما يؤدي إلى زيادة وعي المواطنين وازدهار المجتمع.
- الطالب الذي يدافع عن حقوق الإنسان في الوطن، يمكن أن يساعد في بناء دولة ديمقراطية عادلة، مما يؤدي إلى استقرار الوطن وازدهاره.
وهكذا، فإن كل طالب لديه القدرة على المساهمة في رفعة شأن الوطن، وذلك من خلال استغلال طاقاته ومواهبه وقدراته في خدمة الوطن.