إعراب "وفم الزمان تبسم وثناء" هو:
- وفم الزمان: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- تبسم: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره.
- والثناء: الواو عاطفة، "ثناء" معطوف على "تبسم" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والمعنى: أن الزمان ابتسم وثني على مولد النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك تعبيراً عن سعادته وفرحه بهذا الحدث العظيم.
وهناك تفسير آخر للإعراب، وهو أن "وفم الزمان" عبارة كناية عن الكون كله، وأن "تبسم" و"ثناء" فعلان ملازمان للكون، أي أن الكون دائماً مشرق مبتسم، ودائماً يثني على الله تعالى.
وهذا التفسير الثاني ممكن أيضاً، ولكن التفسير الأول أكثر مناسبة لسياق البيت الشعري، حيث يتحدث الشاعر عن مولد النبي صلى الله عليه وسلم، ومناسبة هذا المولد العظيم.