الإجابة الصحيحة هي بين البؤرة والمرآة.
المرآة المقعرة هي مرآة كروية لها سطح عاكس مقعر. تتجمع الأشعة الضوئية المتوازية التي تسقط على المرآة المقعرة عند نقطة تسمى البؤرة.
تعتمد طبيعة الصورة المتكونة بواسطة المرآة المقعرة على موضع الجسم بالنسبة إلى المرآة. إذا كان الجسم موضوعًا في مركز التكور، فإن الصورة تكون حقيقية ومكبرة. إذا كان الجسم موضوعًا بين مركز التكور والبؤرة، فإن الصورة تكون وهمية ومقلوبة. إذا كان الجسم موضوعًا أبعد من مركز التكور، فإن الصورة تكون حقيقية ومكبطة.
وبالتالي، فإن الصورة تكون وهمية في المرايا المقعرة فقط عندما يكون الجسم موضوعًا بين مركز التكور والبؤرة.
الشرح بالتفصيل:
تعتمد طبيعة الصورة المتكونة بواسطة المرآة المقعرة على موضع الجسم بالنسبة إلى المرآة، وذلك وفقًا للقواعد التالية:
- إذا كان الجسم موضوعًا في مركز التكور، فإن الصورة تكون حقيقية ومكبرة.
- **إذا كان الجسم موضوعًا بين مركز التكور والبؤرة، فإن الصورة تكون وهمية ومقلوبة.
- **إذا كان الجسم موضوعًا أبعد من مركز التكور، فإن الصورة تكون حقيقية ومكبطة.
في الحالة الأولى، عندما يكون الجسم موضوعًا في مركز التكور، فإن جميع الأشعة الضوئية التي تسقط على المرآة تتجمع عند نقطة واحدة، وهي نقطة تسمى البؤرة. وبالتالي، فإن الصورة تكون حقيقية ومكبرة، لأنها تشكلت بواسطة الأشعة الضوئية الحقيقية.
في الحالة الثانية، عندما يكون الجسم موضوعًا بين مركز التكور والبؤرة، فإن الأشعة الضوئية التي تسقط على المرآة تنعكس وتتجمع خلف المرآة. وبالتالي، فإن الصورة تكون وهمية، لأنها تشكلت بواسطة الأشعة الضوئية المنعكسة. كما أنها مقلوبة، لأن الأشعة المنعكسة تسير في الاتجاه المعاكس للضوء الساقط.
في الحالة الثالثة، عندما يكون الجسم موضوعًا أبعد من مركز التكور، فإن الأشعة الضوئية التي تسقط على المرآة تنعكس وتتجمع أمام المرآة. وبالتالي، فإن الصورة تكون حقيقية، لأنها تشكلت بواسطة الأشعة الضوئية الحقيقية. كما أنها مكبرة، لأن الأشعة المنعكسة تسير في اتجاه أقصر من اتجاه الضوء الساقط.
وبالتالي، فإن الصورة تكون وهمية في المرايا المقعرة فقط عندما يكون الجسم موضوعًا بين مركز التكور والبؤرة.