الجواب على هذا السؤال يعتمد على السياق الذي ورد فيه. إذا كان المقصود بالسير سير الحياة الدنيا، فإن الإجابة هي نعم. فالغافل هو الذي لا يهتم بالآخرة ولا يتذكر الموت، ولذلك يعيش حياته كما لو لم يكن هناك حساب أو عقاب. فهو يسير وراء الشهوات والغرائز، ولا يفكر في عواقب أفعاله.
أما إذا كان المقصود بالسير سير السلوك إلى الله تعالى، فإن الإجابة هي لا. فالغافل لا يسير على طريق الله، بل يسير وراء نفسه وشهواته. فهو لا يهتم بمعرفة الله تعالى ولا بطاعته.
وبناءً على ما سبق، يمكن القول أن الإجابة على السؤال "يسير سير الغافل؟" هي نعم إذا كان المقصود بالسير سير الحياة الدنيا، وأما إذا كان المقصود بالسير سير السلوك إلى الله تعالى، فإن الإجابة هي لا.
وفيما يلي بعض الأمثلة على سير الغافل في الحياة الدنيا:
- الغافل يسعى وراء المال والجاه والشهرة، ولا يهتم بالآخرة.
- الغافل يهمل الصلاة والزكاة والصيام والحج، ولا يهتم بأداء فرائض الله تعالى.
- الغافل يرتكب المعاصي والذنوب، ولا يهتم بالتوبة والرجوع إلى الله تعالى.
وفيما يلي بعض الأمثلة على عدم سير الغافل في السلوك إلى الله تعالى:
- الغافل لا يهتم بمعرفة الله تعالى وصفات جلاله وكماله.
- الغافل لا يسعى إلى طاعة الله تعالى واتباع شريعته.
- الغافل لا يهتم بذكر الله تعالى والدعاء له.
وخلاصة القول أن الغافل هو الذي لا يهتم بالآخرة ولا يسعى إلى القرب من الله تعالى. وهو يسير وراء نفسه وشهواته، ولا يهتم بعواقب أفعاله.