إعراب جملة "رأيت طائرا طائرا" هو كما يلي:
- رأيت: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنا".
- طائرا: مفعول به منصوب بالفتحة، وهو مضاف.
- طائرا: نعت لـ "طائرا" منصوب بالفتحة.
التوضيح:
- "رأيت" فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنا".
- "طائرا" مفعول به منصوب بالفتحة، وهو مضاف.
- "طائرا" نعت لـ "طائرا" منصوب بالفتحة، ويجوز إعرابه خبرا ثان للفعل "رأيت".
الشرح:
- "طائرا" الأول مفعول به منصوب بالفتحة، لأنه اسم ظاهر مرفوع بالضمة، وهو مضاف إلى "طائرا" الثاني.
- "طائرا" الثاني نعت لـ "طائرا" الأول، منصوب بالفتحة، لأنه اسم نكرة مضاف إلى معرفة، وحكم الجار والمجرور إذا وقع بعد المعرفة، والنكرة كحكم الجملة. فهو صفة، في نحو: رأيت طائرا على غصن، لأنه بعد نكرة محضة، وهو (طائرا) . وحال، في نحو: قوله تعالى: {فخرج على قومه في زينته} أي: متزينا، لأنه بعد معرفة محضة وهي الضمير المستتر في خرج.
الرأي الثاني:
يجوز إعراب "طائرا" الثاني خبرا ثان للفعل "رأيت"، أي أن الجملة تعني "رأيت طائرا وهو طائر"، فيكون إعرابها كما يلي:
- رأيت: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنا".
- طائرا: مفعول به منصوب بالفتحة.
- طائرا: خبر ثان مرفوع بالضمة.
الشرح:
- "طائرا" الأول مفعول به منصوب بالفتحة، لأنه اسم ظاهر مرفوع بالضمة.
- "طائرا" الثاني خبر ثان مرفوع بالضمة، لأنه اسم نكرة مرفوع بالضمة، وهو مضاف إلى "طائرا" الأول.
الرأي الراجح:
الرأي الراجح هو إعراب "طائرا" الثاني نعتا لـ "طائرا" الأول، وذلك لعدة أسباب منها:
- أن إعراب "طائرا" الثاني خبرا ثان يتطلب وجود رابط بين الخبرين، وهو غير موجود في الجملة.
- أن إعراب "طائرا" الثاني نعتا يتوافق مع قواعد اللغة العربية، حيث أن النعت يتبع المنعوت في الإعراب رفعا ونصبا وجرا.
ولكن في النهاية، يبقى إعراب الجملة خاضعا لتقدير القارئ وفهمه لها.