العدل هو أساس المجتمعات الفاضلة، وهو الأساس الذي تقوم عليه العدالة الاجتماعية، والعدالة السياسية، والعدالة الاقتصادية. عندما يتحقق العدل في المجتمع، يشعر الناس بالرضا والأمن، ويتمكنون من تحقيق أهدافهم دون خوف من الظلم أو الاضطهاد.
أما عندما يختفي العدل من المجتمع، فإن ذلك يؤدي إلى العديد من المشاكل والاضطرابات، مثل:
- انتشار الظلم والفساد
- الصراعات والحروب
- عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي
- تدهور الاقتصاد
والسؤال "فأين العدل يا من كنت قريبا؟" هو سؤال يطرحه الناس عندما يرون الظلم والفساد ينتشران في مجتمعهم. وهو سؤال يعبر عن الحزن والأسى على فقدان العدل، والأمل في عودته.
والإجابة على هذا السؤال قد تكون مختلفة في كل مجتمع. ففي بعض المجتمعات، قد يكون العدل بعيدا بسبب الفساد السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي. وفي مجتمعات أخرى، قد يكون العدل بعيدا بسبب الظروف التاريخية أو الثقافية.
ولكن، في النهاية، فإن العدل هو حق لكل إنسان، وهو واجب على كل مجتمع. ولذلك، فإننا ندعو جميع الناس إلى العمل معا من أجل تحقيق العدل في مجتمعاتنا، وبناء عالم أكثر عدلا وسلاما.
وفيما يلي بعض الأمثلة على اختفاء العدل في المجتمع:
- عندما تُظلم فئة من الناس بسبب عرقهم أو دينهم أو جنسهم أو أي عامل آخر خارج عن إرادتهم.
- عندما يُحكم على شخص بجريمة لم يرتكبها.
- عندما يُحرم شخص من حقه في التعليم أو الرعاية الصحية أو السكن.
- عندما تُغفل حقوق الأقليات أو المهمشين.
وهذه مجرد أمثلة قليلة على العديد من الأشكال التي يمكن أن يتخذها اختفاء العدل في المجتمع.