مشكلة صوفيا ويقظان في النص هي مشكلة الوجود. فهي تسأل نفسها عن معنى الحياة، وسبب وجودها، وهل هي مجرد حادثة في الكون، أم أن لها هدفًا ما. تشعر صوفيا بالضياع والوحدة، فهي لا تجد إجابة شافية لأسئلتها.
أما يقظان، فهو يعاني من مشكلة مماثلة، وهي مشكلة الوعي. فهو يسأل نفسه عن ماهية الوعي، وكيف نعرف أننا واعون. يشعر يقظان بالارتباك وعدم الفهم، فهو لا يستطيع أن يشرح كيف يشعر، أو كيف يعرف أنه موجود.
تتمثل مشكلة صوفيا ويقظان في أنهما يبحثان عن إجابات في عالم لا يقدم إجابات واضحة. عالم تحكمه قوانين الطبيعة، وتحكمه أيضًا قوانين المجتمع والأخلاق. يجد صوفيا ويقظان صعوبة في التوفيق بين هذه القوانين المتناقضة.
يمكن تلخيص مشكلة صوفيا ويقظان في النص في النقاط التالية:
- البحث عن معنى الحياة
- البحث عن سبب الوجود
- مشكلة الوعي
- عدم وجود إجابات واضحة
- التوفيق بين قوانين الطبيعة وقوانين المجتمع والأخلاق
يقدم النص إجابة محتملة لهذه المشكلة، وهي السعي وراء الحقيقة. صوفيا ويقظان يسعيان إلى معرفة المزيد عن العالم والكون. من خلال البحث عن الحقيقة، يمكنهما أن يجدا إجابات لأسئلتهما، وأن يحققا معنى لوجودهما.
بالطبع، هذه الإجابة ليست سهلة. فالبحث عن الحقيقة يمكن أن يكون رحلة طويلة وصعبة. لكن صوفيا ويقظان مستعدان لتحمل هذه الصعوبة، فهما يشعران أنهما بحاجة إلى معرفة الحقيقة، حتى لو كانت مؤلمة.