الجواب على هذا السؤال يعتمد على السياق الذي ورد فيه. إذا كان السؤال يقصد به "الهم" كحالة نفسية من الحزن أو القلق أو الضيق، فإن الجواب هو أن أنصار الإمام المهدي عليهم السلام لا يشعرون بالهم، بل يشعرون بالطمأنينة والأمل، لأنهم يؤمنون بأن الإمام المهدي عليه السلام سيظهر قريبًا لينشر العدل والخير في العالم.
أما إذا كان السؤال يقصد به "الهم" كواجب أو مسؤولية، فإن الجواب هو أن أنصار الإمام المهدي عليهم السلام يشعرون بالهم تجاه نصرة الإمام ونشر دعوته. فهم يؤمنون بأن عليهم واجبًا دينيًا وأخلاقيًا في نصرة المهدي عليه السلام، لأنه هو أمل الأمة الإسلامية في الخلاص من الظلم والفساد.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية تفسير هذا السؤال:
- الهم عند أنصاره: الفرج قريب.
- الهم عند أنصاره: النصر قادم.
- الهم عند أنصاره: العدل سيتحقق.
- الهم عند أنصاره: الأمة ستتحرر.
وهكذا، فإن الجواب على هذا السؤال هو أن الهم عند أنصار الإمام المهدي عليهم السلام هو الهم بالخير والنصر والعدل.