0 تصويتات
بواسطة
ولا نجم في السماء معلق وما أورق الأغصان من فنن السدر؟ ، اهلا بكم في موقع ساعدني البوابة الإلكترونية للحصول على المساعدة في إيجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة سؤال ولا نجم في السماء معلق وما أورق الأغصان من فنن السدر؟ من خلال مشاركات الخبراء والأعضاء في الأسفل ونتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.   
   

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

الآية من قصيدة لجميل بثينة، وهي شاعرة عربية مشهورة عاشت في العصر الجاهلي. القصيدة تعبر عن حب جميل بثينة الشديد لها، ومدى تعلقه بها.

الآية تعني أن جميلًا شغوف بذكر بثينة لدرجة أنه لا يستطيع أن ينساها مهما حدث. فهو يقسم أنه لن ينساها مهما طال الزمن، حتى ولو لم يرى نجمًا في السماء، أو لم ينبت ورق على أغصان السدر.

السدر شجرة مقدسة في الإسلام، ورمز للحياة والأمل. عدم أوراقها يعني أن الحياة توقفت، أو أن الأمل تلاشى.

إذن، الآية تعني أن حب جميل بثينة لها عظيم لدرجة أنه لا يستطيع أن يتخلى عنها مهما حدث، حتى لو انتهى العالم.

وإليك تفسير الآية سطراً بسطر:

  • ولا نجم في السماء معلق: أي أن السماء مظلمة، ولا يوجد فيها أي ضوء. وهذا يدل على أن الحب الذي يشعر به جميل بثينة قوي جدًا، لدرجة أنه يغطيه على كل شيء آخر في العالم.
  • وما أورق الأغصان من فنن السدر: أي أن الأغصان عارية من الأوراق، ولم يبدأ الربيع بعد. وهذا يدل على أن الحب الذي يشعر به جميل بثينة لا يتغير مع تغير الفصول، فهو دائمًا في قلبه.

وأخيرًا، يمكن أن نعتبر هذه الآية رمزًا للحب الحقيقي، الذي يدوم للأبد، ولا يتغير مهما حدث.

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...