Question

يبكر المؤمن للصلاة؟ ، اهلا بكم في موقع ساعدني البوابة الإلكترونية للحصول على المساعدة في إيجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة سؤال يبكر المؤمن للصلاة؟ من خلال مشاركات الخبراء والأعضاء في الأسفل ونتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.   
   

Answer 1

الإجابة المختصرة: نعم، يبكر المؤمن للصلاة.

الإجابة التفصيلية:

الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل قادر. وقد أمر الله تعالى المسلمين بالصلاة في مواعيدها، وحثهم على المبادرة إليها في أول وقتها، فقال تعالى: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} (الإسراء: 78).

والمؤمن الحق هو الذي يحرص على أداء الصلاة في أول وقتها، ويبادر إليها قبل أن ينشغل بأمور الدنيا. وقد وردت في السنة النبوية أحاديث كثيرة تحث على التبكير إلى الصلاة، منها:

• عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله" (رواه مسلم).
• وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل" (رواه مسلم).
• وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة، تامة، تامة" (رواه الترمذي).

وبناءً على ما سبق، فإننا نخلص إلى أن المؤمن الحق هو الذي يبكر إلى الصلاة، ويحرص على أدائها في أول وقتها، وذلك علامة على إيمانه وصلاحه.