الإجابة على هذا السؤال تعتمد على عدة عوامل، منها:
- الحالة النفسية للفرد: فالساعات قد تطول على الفرد إذا كان يشعر بالملل أو الضيق أو الحزن، وقد تقصر عليه إذا كان يشعر بالسعادة أو الفرح أو الإثارة.
- النشاط الذي يقوم به الفرد: فالساعات قد تطول على الفرد إذا كان يقوم بنشاط ممل أو روتيني، وقد تقصر عليه إذا كان يقوم بنشاط مثير أو مسلي.
- التوقعات التي يحملها الفرد: فالساعات قد تطول على الفرد إذا كان يتوقع حدوث شيء ما، وقد تقصر عليه إذا لم يكن يتوقع حدوث شيء ما.
بناءً على هذه العوامل، يمكن القول أن الإجابة على السؤال "تطول بي الساعات وهي قصيرة؟" هي:
في بعض الأحيان، قد تطول الساعات على الفرد، رغم أنها قصيرة في الواقع، وذلك بسبب الحالة النفسية للفرد أو النشاط الذي يقوم به أو التوقعات التي يحملها.
في حالة أبي فراس الحمداني، الذي قال هذا البيت، كان يشعر بالملل والضيق والألم بسبب إصابته بالجراح والأسر، لذلك بدت له الساعات طويلة رغم أنها قصيرة في الواقع.
أما بالنسبة لحالتك أنت، فلا يمكنني الجزم بالإجابة على السؤال دون معرفة المزيد عن حالتك النفسية والأنشطة التي تقوم بها والتوقعات التي تحملها.