الإجابة على السؤال "العظيم عظيم حيث كان" هي أن العظيم لا يتغير مكانه، فهو عظيم في أي مكان يكون فيه.
وهذا يعني أن العظمة لا ترتبط بالمكان، فهي صفة ذاتية في الشخص أو الشيء العظيم. فالعظيم هو الذي يمتلك الصفات العظيمة، مثل: الذكاء، والعلم، والأخلاق، والعدل، والرحمة، وغيرها من الصفات الحميدة.
وعلى هذا الأساس، فإن الجواب على السؤال "العظيم عظيم حيث كان" هو أن العظيم لا يتغير مكانه، فهو عظيم في أي مكان يكون فيه، حتى لو كان في مكان صغير أو بسيط.
وهذا المعنى يتضح من قول الشاعر:
العظيم عظيم حيث كان وإن كان في الدار الوضيعة والحق حق وإن كان ذليلا والباطل باطل وإن كان عزيزا
ويمكن أن نعطي أمثلة على هذا المعنى من الواقع، مثل:
- العلماء العظماء، مثل: ابن سينا، وابن رشد، ومحمد بن عبد الوهاب، وغيرهم، كانوا عظماء في أي مكان كانوا فيه، حتى لو كانوا يعيشون في مجتمعات بسيطة أو متخلفة.
- الزعماء العظماء، مثل: محمد علي باشا، وجمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده، وغيرهم، كانوا عظماء في أي مكان كانوا فيه، حتى لو كانوا يعيشون في ظل دول استعمارية.
- الشخصيات الدينية العظيمة، مثل: المسيح، ومحمد، وبوذا، وغيرهم، كانوا عظماء في أي مكان كانوا فيه، حتى لو كانوا يتعرضون للاضطهاد.
وهكذا، فإن الجواب على السؤال "العظيم عظيم حيث كان" هو أن العظمة لا ترتبط بالمكان، فهي صفة ذاتية في الشخص أو الشيء العظيم.