لكي تكون كلمة "رغبة" مفعول لأجله، يجب أن تكون مصدرًا قلبيًا لا مشتقًا ولا جامدًا، وأن تُذكر في الجملة جوابًا لسؤال يبدأ بـ "لماذا".
وبناءً على ذلك، يمكننا أن نجعل كلمة "رغبة" مفعول لأجله في جملة مثل:
- رغبةً في التميز، اجتهدت في عملي.
في هذه الجملة، تُجيب كلمة "رغبةً" على سؤال "لماذا اجتهدت في عملي؟"، ولذلك فهي مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ومثال آخر:
- رغبةً في النجاح، درس التلميذ بجدٍّ.
في هذه الجملة أيضًا، تُجيب كلمة "رغبةً" على سؤال "لماذا درس التلميذ بجدٍّ؟"، ولذلك فهي مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وهناك العديد من الأمثلة الأخرى التي يمكننا أن نجعل فيها كلمة "رغبة" مفعول لأجله، وذلك من خلال وضعها في جملة جوابًا لسؤال يبدأ بـ "لماذا".