الجواب على السؤال "إلا بشباب عقولهم مستنيرة؟" هو نعم، لا يمكن للمجتمع أن يتقدم إلا بشباب عقولهم مستنيرة.
وذلك لأن الشباب هم مستقبل المجتمع، وهم الذين سيحملون الراية بعد الأجيال السابقة. فإذا كانت عقولهم مستنيرة، فسوف يكونون قادرين على قيادة المجتمع إلى التقدم والازدهار.
ويمكن تعريف العقل المستنير بأنه العقل الذي يتمتع بالقدرة على التفكير النقدي وتحليل المعلومات والوصول إلى استنتاجات منطقية. كما أنه العقل الذي يتسم بالانفتاح على الأفكار الجديدة والقدرة على التكيف مع التغيير.
وإذا كان الشباب يتمتعون بهذه الصفات، فسوف يكونون قادرين على:
- حل المشكلات التي تواجه المجتمع.
- تطوير أفكار جديدة ومبتكرة.
- بناء مجتمع أكثر عدلاً وازدهاراً.
وهناك العديد من الأمثلة على دور الشباب في قيادة التغيير والتقدم في المجتمعات المختلفة. ففي مصر، على سبيل المثال، كان الشباب هم المحرك الرئيسي للثورة المصرية عام 2011. وفي الولايات المتحدة، كان الشباب هم الذين قادوا حركة الحقوق المدنية في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي.
ولذلك، فإن الاستثمار في الشباب وتطوير عقولهم المستنيرة هو أمر أساسي لتحقيق التقدم والازدهار للمجتمع.
وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها الاستثمار في الشباب وتطوير عقولهم المستنيرة، مثل:
- توفير التعليم الجيد للجميع، بما في ذلك التعليم العالي.
- تشجيع التفكير النقدي والإبداع في المدارس والجامعات.
- توفير فرص للتعلم والتدريب المستمر للكبار.
- دعم الأنشطة الثقافية والرياضية التي تساهم في تنمية الشباب.
وإذا تم القيام بهذه الاستثمارات، فسوف يكون الشباب قادرين على قيادة المجتمع إلى مستقبل أفضل.