الإعراب:
- أن حرف مصدري ونصب.
- تكون فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- صاحب مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
- علم مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
- وخلق معطوف على "صاحب علم" مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
- وتصبح فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- من حرف جر.
- هؤلاء اسم موصول مبني على الفتح في محل جر اسم مجرور.
- العلماء بدل من "هؤلاء" مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
- الذين اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
- يقدمون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو فاعل.
- لوطنهم جار ومجرور متعلقان بـ"يقدمون".
- أعظم مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
- الخدمات مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
التوضيح:
- أن تكون صاحب علم وخلق جملة فعلية في محل نصب خبر مقدم.
- وتصبح من هؤلاء العلماء جملة فعلية في محل نصب خبر مؤخر.
- الذين يقدمون لوطنهم أعظم الخدمات جملة صلة الموصول الاسمي في محل رفع فاعل.
المعنى:
معنى الجملة هو أن يكون الإنسان عالمًا ذا خلق، ويقدم لوطنه أعظم الخدمات.
أهمية أن يكون الإنسان صاحب علم وخلق:
- العلم: هو أساس التقدم والرقي، وهو الذي يساعد الإنسان على فهم العالم من حوله، وحل المشكلات التي تواجهه.
- الخلق: هو مجموعة الصفات الحميدة التي يتحلى بها الإنسان، مثل الصدق والأمانة والرحمة.
أهمية أن يقدم الإنسان لوطنه أعظم الخدمات:
- الوطن: هو المكان الذي ينشأ فيه الإنسان ويتربى فيه، وهو الذي يقدم له كل ما يحتاجه من رعاية وحماية.
- أعظم الخدمات: هي الخدمات التي تعود بالنفع على الوطن والمواطنين، مثل الخدمات التعليمية والصحية والاقتصادية.
أمثلة على العلماء الذين قدموا لوطنهم أعظم الخدمات:
- العالم الجليل محمد علي البارودي، الذي كان شاعرًا وكاتبًا ومصلحًا اجتماعيًا، وقد ساهم في النهضة العلمية والثقافية في مصر في القرن التاسع عشر.
- العالمة المصرية زينب أحمد أبو طالب، التي كانت طبيبة نفسية وباحثة في مجال الطب النفسي، وقد ساهمت في تطوير هذا المجال في مصر.
- العالم السعودي عبد العزيز بن صالح التويجري، الذي كان عالمًا في مجال الرياضيات، وقد ساهم في تطوير هذا المجال في المملكة العربية السعودية.
خاتمة:
أن يكون الإنسان صاحب علم وخلق، ويقدم لوطنه أعظم الخدمات، هو شرف عظيم وغاية سامية، يجب أن نسعى لتحقيقها جميعًا.